تاريخ النشر: سبتمبر 3, 2021 | آخر تحديث: يناير 13, 2025
دراسة الطب هو حلم للكثير من الشعب العربي و أيضاً حلم أهاليهم. كثير من الأباء والأمهات يتمنون رؤية أبنائهم أطباء ويرتدون العباءة البيضاء والنظارات (ربما لا يودون رؤيتهم يرتدون النظارات ولكن هكذا هي الصورة النمطية). الشباب وعدد غفير من الفتيات يودون إختيار هذا المجال كمسيرة مهنية لهم, ولكن حياة الطبيب ودراسة الطب ليست وردية كما يتخيلها الكثيرون. كثير من الناس ينظرون الى فترة قصيرة من النجاح في حياة الطبيب ولا ينظرون الى باقي الصورة. ناقشنا في مقال مختلف فوائد دراسة الطب ولكن في هذا المقال, أشارككم أسباباً هامة لتعيدو التفكير بالأمر ونناقش أهم صعوبات وسلبيات دراسة الطب البشري.
طول مدة الدراسة
مدة دراسة الطب تعد الأطول بين جميع الأفرع. تختلف المدة حسب البلد, ولكن في الغالب تحتاج 6 سنوات لإنهاء درجة الباكلوريوس (او الليسانس). بعد التخرج أخيراً يمكنك البدء بمزاولة الطب في بعض الدول, ولكنك لن تجني الكثير من المال إن لم تقم بالإختصاص ولن يمكنك القيام بكثير من الأشياء مثل الجراحة وغيرها. لهذا تحتاج الى التخصص.
مدة دراسة الإختصاص
مدة دراسة الإختصاص تختلف من تخصص لآخر فقد تستغرق 3 الى 7 سنوات حسب البلد وحسب التخصص. في العديد من الجامعات الأمريكية, تستغرق أغلب التخصصات الغير جراحية في المتوسط قرابة 4 سنوات والجراحية 5 سنوات او أكثر. مثلا قد يستغرق تخصص الجراحة العصبية 7 سنوات بينما تخصص الداخلية (او الباطنية) قرابة 3 سنوات.
هذه روابط بعض الجامعات وفيها مدة الإختصاصات:
- جامعة واشنطن: Length of Residencies – Residency Roadmap (wustl.edu)
- الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB): Residency Program (aub.edu.lb)
طول المدة لدخول المجال الأكاديمي والبحثي
في حال أردتم دخول المجال الأكاديمي وان تستمرو بمجال الأبحاث يمكنكم ان تسلكو طريق الدراسات العليا مثل الدكتوراة. بعض الطلاب قد يقومون بدراسة الدكتوراة مباشرة وثم بعدها يقومون بالإختصاص, وبعض العكس, وبعضهم قد يكتفي بشهادة الدكتوراة دون القيام بتخصص. مدة دراسة الدكتوراة تختلف من شخص لآخر ومن مجال بحثي لآخر ولكنها قد تستغرق ما بين 4 الى 7 سنوات.
تأخر سن الطبيب عند البدء بممارسة الطب
كما قلنا سابقاً, الأمر يختلف كثيراً حسب التخصص والبلد. في أغلب الدول, قد تستغرق مدة الدراسة مع الإختصاص قرابة 10 سنوات. في أمريكا, هناك مدة دراسة فرع جامعي (4 سنوات) ثم دراسة الطب (4 سنوات) ثم التخصص ( وسطياً 3-4 سنوات) ويكون المجموع قرابة 12 سنة على الأقل في النظام الأمريكي. لو دخلتم الجامعة بدون الحاجة لسنوات تحضيرية لإمتحانات القبول او التحضير للغة, سيكون عمركم 18 عند البدء وقرابة ال 29 على الأقل عند الإنتهاء. وبالطبع سيستغرق الأمر بضع سنوات حتى حصولكم على الخبرة وصنع إسم لنفسكم في المجال.
أما في الدول العربية, فمدة الدراسة وسطياً 6 سنوات وقد تكون هناك سنة تحضيرية أحياناً اي 7 سنوات إضافة لسنوات الإختصاص لو أراد الطبيب أن يختص اي قرابة2-4 سنوات. وهنا يكون الناتج 6-12 سنة حسب الحالة.
تأثيرات طول مدة الدراسة على الحياة الشخصية
مدة دراسة الطب من 6-10 سنوات هي ليست مدة دراسة قليلة على الإطلاق.
- بدأ الحياة متأخرين مقارنة بباقي الناس من غير تخصصات: بما أن الطبيب يدرس مدة أطول, فسيكون غيره بدأ حياته منذ عدة سنوات وهذا له أثر في النفس وشعور بالتأخر عن الناس.
- الإضطرار للتضحية بالكثير من الأمور وتفويت خبرات أخرى في الحياة في هذه المدة. مثلاً, يمكن لمن يدرس تخصص آخر أن يحصل على شهادة ماجستير وثم دكتوراة في نفس المدة الزمنية. او أن يترقى وظيفيا لمرتبة مدير (خبرة 4-6 سنوات).
- التأخر بالزواج وتأسيس أسرة: الطبيب يدفع الفاتورة ليس فقط مالياً وفكرياً وجسدياً, بل حتى عاطفياً. كثير من الأطباء يتجنب الإقدام على الزواج أثناء الدراسة. وبعضهم يتم رفضهم حتى لو تقدموا فكثير من الأسر والفتيات تشعر أن مدة الدراسة طويلة والطبيب غير قادر على الإستقلال مادياً ووظيفياً قبل التخرج.
- التأخر بالحصول على دخل شخصي: في حين يبدأ المهندس ومعظم التخصصات العمل في آخر سنة دراسية او بعد التخرج (عمر ~ 22-24) يحتاج الطبيب سنوات أكثر للبدء (عمر ~24-30). طوال مدة الدراسة, قد يشعر طالب الطب بأنه ثقل على العائلة او حتى على نفسه إن أخذ قرض مالي مثلاً. وحتى عند البدء, يحتاج بضعة سنوات لليصل دخله لمرتب عالي وهو ما يتصوره البعض عن تخيل راتب الطبيب.
لذلك من المهم جداً إتخاذ قرار دراسة الطب بوعي كافي وجاهزية لتحمل هذه الأمور.
صعوبات البدء بدراسة الطب
صعوبة القبول في التخصص الطبي
طريق دراسة الطب محفوف بالعقبات منذ بدايته. لا يدخل كلية الطب الا من كان يملك مجموع عالي جداً. في كثير من الدول, مجموع 90% هو الحد الأدني وفي كثير من الأوقات لا يكون كافياً. بل قد تحتاج 95% او أكثر لتحصل على فرصة جيدة.
قد لا تكون إمتحانات القبول الجامعي شائعة جداً في البلاد العربية, ولكنها أساسية بالتأكيد في أغلب الدول الغربية وتحتاج الى مجموع عالي فيها أيضاً.
صعوبة الدراسة وتحدياتها
من المعروف صعوبة دراسة الفروع الطبية في جميع أنحاء العالم. جسم الإنسان معقد للغاية وهناك الكثير جداً مما يجب تعلمه. وحتى خلال الدراسة الجامعية في البكالوريوس, يتعلم الطالب الأساسيات فقط, ويستمر بتعلمه عند القيام بالتخصص وعند مزاولة المهنة. يحتاج طالب الطب الى الدراسة لعدد ساعات كثيرة يومياً والى تنظيم الوقت جيداً والإستمرار على هذا المنوال لعدد سنوات كبير. كثير من الطلاب يشعر بالإنهاك والتعب خلال أول سنة او سنتين وخصوصاً إن لم يكن الطالب يجيد تنظيم الوقت. الدراسة الجامعية مختلفة كثيراً عند الدراسة في المدرسة.
إختلاف نظام دراسة الطب في أمريكا
نظام دراسة الطب في أمريكا مختلف عن ما هو عليه في أغلب دول العالم. في أمريكا تحتاج اولاً أن تتخرج من تخصص جامعي ثم البدء بدراسة الطب. قد يكون هذا التخصص اي كان ولكن المهم هو حصول الطالب على بعض المواد الأساسية مثل علوم الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات. يمكن مثلا لطالب هندسة أن يدرس الطب بعد تخرجه من الهندسة. لا يكفي المجموع العالي هناك لدراسة الطب, بل يجب إجتياز إمتحان دخول يسمى (MCAT) (يقرا ام-كات).
مدة دراسة الطب في أمريكا 4 سنوات ثم هناك ما يسمى Residency وهي فترة الممارسة والإختصاص. مدتها ما بين 3-7 سنوات.
تخصص الطب ليس أفضل الخيارات مالياً
تكاليف دراسة باهظة جداً
في اي جامعة تنظر, تجد دائماً أن تكاليف دراسة الطب هي الأغلى بين جميع الأفرع. تختلف التكلفة بين البلد والآخر إختلافاً أسطورياً. فهي رخيصة نسبياً في دول مثل المانيا وروسيا, تتراوح تكلفة الدراسة هناك من بضع مئات من الدولارات الى قرابة 6000 دولار حسب الجامعة.
في تركيا تكلف الدراسة قرابة 9000$-15000$ دولار في الجامعات الحكومية, وفي الجامعات الخاصة ما بين 20,000$ الى 40,000$ دولار سنوياً. بالطبع دخول الجامعات الحكومية صعب جداً وخصوصاً لو كان هناك العديد من الطلاب من نفس جنسيتك يتقدمون أيضاً بطلب للدراسة في نفس الجامعة. طبعاً لحسن الحظ, جميع الشعب العربي يود دراسة الطب, لذلك قد تحتاج الى قرابة 99% أحياناً في إمتحان اليوس للقبول بالإضافة الى الكثير من رضى الله والوالدين. عدد مقاعد الدراسة قليل جداً للأجانب وهناك عدد هائل من المتقدمين. في كثير من الأحيان, يوجد أقل من 10 مقاعد وهناك أكثر من
تكاليف جامعة أنقرة (وهي جامعة حكومية) في عام 2024-2025 للطلاب الأجانب كانت 319,000TL ليرة تركية (قرابة 8000$ ) لدراسة الطب باللغة التركية و 37,500TL ليرة تركية (قرابة 5700$) لدراسة الطب باللغة الإنكليزية. هذه التكاليف هي تكاليف مشابهة لأغلب الجامعات الحكومية.
لغة إنكليزية |
لغة تركية |
479,000TL |
319,000TL |
13,700$ |
9,200$ |
1USD= 35 TL
هذه التكاليف كانت قبل بضع سنوات نصف المبلغ:
تكاليف جامعة أنقرة في عام 2019-2020 للطلاب الأجانب كانت 25,000 ليرة تركية (قرابة 3900$) لدراسة الطب باللغة التركية و 37,500TL ليرة تركية (قرابة 5700$) لدراسة الطب باللغة الإنكليزية. نكرر طبعاً أن الجامعة الحكومية طلباتها صعبة جداً (تحتاج يوس علامة شبه كاملة) وتكلفتها قرابة نصف الجامعة الخاصة.
مقارنة تكلفة دراسة الطب بإستثمار تجاري
تكاليف الدراسة في الجامعات الخاصة في تركيا (او في دول أخرى)هي تكاليف مرتفعة كثيراً بالنسبة لمعظم للأشخاص في الدول العربية. وفي حال كان مبلغ 35000$ وهو خمس وثلاثين ألف دولار لا يبدو كبيرا, فتذكر أنك يجب تضربه بعدد السنوات. هذا يعني أن المبلغ قد يكون (35,000 *6= 210,000$) بشكل وسطي. دعني أخبرك أنك يمكنك شراء منزلين ممتازين او 4 او اكثر منازل عاديين بمبلغ كلي 210,000$. إن كنت تملك هذا الملبغ, يمكنك صنع ثروة فقط من تجارة العقارات او غيرها ولن يحتاج إبنك أو ابنتك الى العمل إطلاقاً لو إسثتمرتم هذا المبلغ إستثماراً جيداً. بالطبع, من يملك هكذا مبلغ ليضعه تكلفة تعليمية, سيكون يملك أضعافه. بالمختصر, يمكنك فعل ما تراه مناسباً ولكن تذكر أن هذا ليس إستثماراً مالياً جيداً.
التأخر في جني المال
خيار دراسة الطب مكلف جداً مالياً. هناك تكاليف الدراسة وتكاليف الحياة او التكاليف الشخصية والتي ستمتد قرابة 10 سنوات. خلال أغلب هذه المدة لن تجني المال, وحتى بعد التخرج, لن تحصل على الحياة المالية الرغيدة التي تحلم بها. إن كنت تبحث عن المال, فهناك الكثير من التخصصات مثل إدارة الأعمال والهندسات وغيرها التي تتيح لك فرصة جني المال دون العناء الطويل. لو قمت بإنشاء عملك الخاص ستجني الكثير من المال بالإضافة الى حصولك على الكثير من الحرية في وقتك وحياتك. لا أقول أنك ستعيش فقيراً فجميع الناس يعلمون أن دخل الطبيب جيد, ولكن لو قارنا شخصاً درس تخصص هندسياً مثلا لوجدنا أنه يجني مبلغاً جيداً جداً في نفس عمر الطبيب (29 أو أكثر) إضافة إلى أنه قد تزوج وقد يكون لديه بعض الأملاك او أنشأ عمله الخاص. إن كان المال هو هدفك, فالطب ليس هو ما تبحث عنه.
صعوبة ممارسة المهنة في دولة أخرى
بعد كل هذا العناء والسنين الطوال من الدراسة والعمل, قد ترغب بالسفر الى دولة أخرى وإستمرارك في مهنتك. لسوء حظك, مزاولة مهنة الطب في غير بلد دراستك هو كابوس لأنه صعب جداً في كثير من الأحيان وقد يحتاج الى تعديل شهادة ودراسة العديد من الأشياء مجدداً.
لو قارنا هذا الأمر بتخصصات أخرى, فنادراً ما نرى مثل هذه العقبة بنفس الدرجة. بالطبع, بعض الدول قد تطلب تعديل شهادة أحياناً للمهندسين وغيرهم, ولكن الأمر أسهل بمراحل منه في الطب وقد لا تحتاج الى القيام بأي إمتحانات إضافية. هل يمكنك إعادة الدراسة وأنت بعمر ال30 او 40 او أكثر؟ هل ستتعلم لغة جديدة وتتعلم الطب بها أيضاً؟ من أين ستجني المال خلال هذه المدة وكيف ستصرف على عائلتك ونفسك؟ هذه وغيرها الكثير من العقبات ستواجهك في حال تغيير بلد إقامتك ورغبتك بمزاولة الطب.
قد تقول أنك لا تريد ممارسة الطب في الخارج بل ستكتفي بمزاولة اي عمل آخر. هل قمت بإضاعة 10 سنين من عمرك في دراسة الطب إذاً؟ هل ستستطيع التأقلم مع نمط حياة أقل لعدة سنوات مقارنة بما إعتدت عليه سابقاً؟ عقبات كبيرة وإجتيازها ليس سهلاً بالتأكيد.
تأثيرات الطب على الحياة الشخصية
يواجه العديد من الأطباء معضلات كثيرة بسبب مهنتهم وهناك تخصصات طبية كثيرة تجعل فصل تبعات المهنة السلبية على الحياة الشخصية أمر شبه مستحيل. هناك تبعات سلبية يشترك فيها معظم الأطباء وهناك تبعات أخرى لها علاقة بشكل كبير بالتخصص ونوعية العمل فهناك فرق بين الجراحة والإستشارة والتشخيص. بعض هذه السلبيات ليس حكراً على الطبيب وحده, ولكن في كثير منها ليس للطبيب حرية الإختيار فالأمر ليس مجرد رغبة بجني المزيد من المال او غيره, بل قد يكون الأمر مرتبط بطبيعة المهنة بحد ذاتها.
ضغط جسدي كبير
طول ساعات العمل وصعوبتها يجعل الطبيب منهك في كثير من الأوقات. يختلف الأمر حسب الدولة وتفاصيل أخرى, ولكن معظم الأطباء حول العالم يشتكون من هذه المشكلة خصوصاً بسبب قلة الأطباء. هناك بعض التخصصات الجراحية التي تستغرق فيها الجراحة ساعات عديدة ولا يمكن للجراح فيها التوقف. هذا قد يؤثر على نظام النوم والأكل وغيرهم مما يسبب مشاكل شخصية للطبيب لا يواجهها أصحاب مهن أخرى.
ضغط نفسي عظيم ومسؤولية كبيرة
مهنة الطب ليست مهنة للمتعة والتسلية, فأخطاء الطبيب قد تودي بحياة الناس. هذا يجعل الطبيب تحت ضغط نفسي وأخلاقي دائماً. هذا الضغط له مصادر عديدة:
- ذاتي:نابع من رغبته بإتقان العمل والقيام به بجودة عالية
- أخلاقي: نابع من أخلاق الطبيب وضرورة الإخلاص في العمل لتجنب أي أضرار جانبية للمريض
- مهني: المهنة بحد ذاتها لها ضغط. فمثلاً يحتاج الطبيب أن يتذكر ويحفظ الكثير من الأشياء المعقدة مثل تراكيب الأدوية وأنواعها والأعراض الجانبية
- إجتماعي: يحتاج الطبيب أن يعالج المرضى ويتعامل معهم ومع أسرهم وهذا قد يكون متعباً. إضافة لمحاسبة الطبيب من قبل المجتمع عند حصول اي خطأ
- أسري: يحتاج الطبيب أن يوفق بين مهنته وأسرته وهذا قد يكون صعباً فقد تتوافق مناسبة أسرية مع مناسبة او ضرورة مهنية ويكون الطبيب تحت ضغط أكبر من باقي المهن عند الإختيار
- ضغط طويل الأمد من أخطاء الماضي: في المهن الأخرى, قد يكون الخطأ أمراً من الماضي فقط وقد يكون يقتصر على خسارة مبلغ مالي. ولكن خطأ الطبيب من نوع مختلف وأثره قد يستمر يومياً في حياة الناس.
- التردد ومراودة النفس عن الخيارات البديلة: عند تراكم الضغط الى حد عظيم, قد يفكر الطبيب بمزاولة مهنة أخرى. ولكن بسبب إستثماره العظيم في مهتنه الحالية من جهد ووقت ومال, فسيجد نفسه يخسر كثيراً إن بقي ويخسر أكثر إن غادر.
خلاصة
هذه المقالة, كغيرها من المقالات التي كتبناها عن سلبيات بعض الدراسات, ليس هدفها تثبيط الهمم بل مساعدتكم أن تتأكدو من وعيكم التام بتبعات قراراتكم. هناك الكثير من الطلاب الذين يجهلون بعض هذه الأمور التي تمت منافشتها في هذا المقال وينتهي بهم الأمر بترك دراستهم الطب او عدم الإستمرار بالعمل به مدة طويلة بعد التخرج. هناك لكل شيء إيجابيات وسلبيات, وإتخاذ القرار الواعي يعتمد على معرفة كلاهما. مع تمنياتي بالتوفيق!
شكراً جزيلا
Hey, I think your website might be having browser compatibility issues.
When I look at your blog in Opera, it looks fine but when opening
in Internet Explorer, it has some overlapping. I just wanted to give you a quick heads up!
Other then that, wonderful blog!
Heya i am for the first time here. I came across this board
and I find It really useful & it helped me out much. I hope
to give something back and help others like you aided me.
I feel this is one of the most significant info for me.
And i’m satisfied reading your article. However should observation on few normal
things, The web site taste is ideal, the articles is actually excellent : D.
Good job, cheers