البدء على يوتيوب

لماذا قررت البدء على يوتيوب ومواقع التواصل

إنشاء قناة يوتيوب هي رغبة شخصية لي منذ أكثر من 8 سنوات, ولكن هذه المرة الأولى التي أتخذ فيها إجرائات جادة كفاية مع وجود خطة واضحة للإستمرارية. في هذا المقال أشارككم سبب بدئي لقناتي على اليوتيوب وقراري لصناعة المحتوى في 2025 وما بعدها. هذه المقالة هي مضمون الفيديو الأول لي على اليوتيوب. اليوم أشارككم أسبابي للبدء ونظرتي لقدرتي على النجاح وأعود لمدونتي بعد غياب سنتين.

خطوط عريضة لهذا المقال والفيديو:

  • هذا أول فيديو لي ويمثل إنطلاقة جادة لمرحلة جديدة بحياتي.
  • سيكون هذا الفيديو نقطة عودة لي لاحقا حتى أقارن توقعاتي بالنتائج.
  •  سأحاول الإختصار قدر الإمكان ولن أمضي الكثير من الوقت على الإنتاج والتعديل
  • سأحاول جعل هذا الفيديو مفيداً لأي شخص بمرحلة مشابهة ويفكر بالبدء أيضاً
    • سأركز فيه على نفسي وأسباب بدأي بالأمر ويمكنكم أنتم أن تقارنوا أفكاري بالتي لديكم. قد توافقوني او تختلفو معي وكلاهما فيه قيمة.
  • بسبب كثرة الأمور التي أريد قولها, سأقسم هذا الفيديو لجزئين:
    • الجزء الأول: لماذا قررت البدء على يوتيوب ومواقع التواصل
    • الجزء الثاني: خطتي لصناعة المحتوى 
    • سأضيف فيديوهات أكثر في المستقبل بقائمة مخصصة لصناعة المحتوى بحد ذاته
    • الفيديوهات من هذا النوع ستنشر دائماً على شكل مدونة مكتوبة هنا. إن أتيتم لهذا المقال من أحد فيدوهاتي فلكم تحية خاصة 🐋🐋🐋
اول فيديو لي على اليوتيوب

دليل محتويات المقالة والفيديو:

أسباب إنشائي لقناة اليوتيوب

رغبة شخصية:

 ببساطة, أريد تجربة صناعة المحتوى وأنا أمام الكاميرا والجمهور يشاهدني. تجربتي في الكتابة والتدوين مهمة وممتعة ولكن الظهور على اليوتيوب يجعل الأمر شخصياً أكثر.

تنمية شخصية:

 أحاول منذ عدة سنوات تطوير مهاراتي في التواصل مع الناس سواء عبر الخطابة او حتى المحادثات اليومية والتعرف على الناس. أرى أن اليوتيوب والتيك توك وغيرهم سيمكنوني من تطوير نفسي من هذه الناحية كثيراً إضافة لنواحي أخرى مثل

  •  التنظيم
  • التخطيط
  •  القدرة على التأثير
  •  مهارات التصوير والإنتاج

عائد مادي وحرية مالية💵💸💰

 جميعنا يرغب بالحصول على مزيد من المال فالحياة مكلفة. اليوتيوب هو من المنصات التي تعطي فرصة حقيقية لتحصيل دخل مادي من صناعة المحتوى دون البقاء تحت سيطرة محطة او مؤسسة كبيرة. 

إختيار المشاريع ونوعية العمل ‘🏭⚒️🏢:

 في الوظائف المعتادة, معظم الناس مجبرون على المشروع الذين يعملون فيه ولو كان الأمر لهم لاختارو مشروعاً آخر. أنا شخصياً لا أريد حصول هذا الأمر لي وأفضل أن أكون أنا صاحب القرار في المشاريع التي أعمل فيها. أجد نفسي لدي أفكار مبدعة وهادفة ولست بحاجة من يملي علي ما أفعله. هذا ليس إنتقاصا من الذين يعملون في الوظائف المعتادة فأنا نفسي قد أكون منهم, ولكن الحرية لها طعم فريد.

مكان العمل:

 لا أريد إمضاء وقتي ذهاباً وإياباً الى الوظيفة. أجد وقتي ثمين والحياة قصيرة وأهدافي كبيرة وعديدة. 

  • أريد السفر وإكتشاف ثقافات وبلاد أخرى
  • أريد أن أعيش بتكلفة منخفضة
  •  أريد أن أكون في بلد يوفر لي خدمة تحتية ممتازة
  • توفير جميع هذه الأمور غير ممكن في معظم الوظائف التقليدية وإن كانت لدي فرصة لأعيش تحت شروطي الشخصية فسآخذ هذه الفرصة دون تردد.

مشاركة خبراتي:

 بعد دراستي في الجامعة وعيشي في بلد آخر لسنين عديدة وتنمية ذاتي عبر الكتب وخبرات الحياة, تعلمت الكثير من الأمور وأريد أن أشاركها مع الآخرين. أريد أن أشارك ما وددت لو علمني إياه شخص آخر وإختصر علي الطريق.

قدرتي على فهم مشاكل كثيرة من منظور مختلف:

 في كثير من الأحيان, أجد نفسي أرى الأمور من وجهة نظر تختلف عن النظرة السائدة, وهذا يجعل وجهة نظري مميزة الى حد ما

إثراء المحتوى العربي بشكل عام:

 أرى أن هذه مسؤوليتنا جميعاً وأريد أن أتحمل جزئي الخاص. هناك شح كبير في المصادر المفيدة والتعليمية في اللغة العربية. ليس الجميع لديه هذه الخبرات لذلك هناك مسؤولية أكبر لمن يمتلكها أن يشاركها مع إخوانه المسلمين والعرب.

ثقتي بإمكانية نموي بطريقة مختلفة وإضافة محتوى مميز 😎:

 كما أشرت سابقاً, أرى أن لدي ما أضيفه بشكل قيم ومفيد لذلك أعتقد أن نجاحي فرصته كبيرة وحقيقية

صيغة الفيديو أفضل للمشاركة من الكتابة والأشكال الأخرى 📽️:

 كتبت العديد من المقالات خلال السنين الفائتة سواء على مدونتي الشخصية او على بعض مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى مثل منصة كورا Quora. ولكن وصولي للناس قليل لأن عدد القراء أقل من المشاهدين. وبما أن هدفي هو وصول محتواي وأفكاري لعدد أكبر من الناس, فلا بد لي أن أذهب الى مكان تواجدهم وإنشاء محتواي بالطريقة المثلى وأراها في هذه الحالة متمثلة في الفيديوهات. شكل آخر قد يكون مثيراً للإهتمام هو القصة والألعاب, ولكن هذه الأوساط تحتاج خبرة إضافية وإمكانيات متقدمة وأجلتها الى زمن آخر.

من السهل أن تكون يوتيوبر:

حقيقة الأمر أنه ليس صعباً. الأفكار موجودة, وهناك مردود مالي, والقدرة على الإنتشار والمشاركة مفتوحة للجميع بفرص متشابهة الى حد ما. هذا يجعلني أستغرب من عدم إنشائي للقناة سابقاً وليس من إنشائي لها الآن.

يوم من حياة:

 هذا مثال بسيط عن مدى سهولة نشر المحتوى. يمكنك ببساطة تصوير ما تفعله كل يوم دون إضافة أمر نادر او معلومة خطيرة أصلاً.

مشاركة نشاط (لعب, رياضة):

 مثال آخر لمصدر بسيط ومباشر لإنشاء المحتوى

بناء قاعدة جماهيرية 🫂:

 الشخص المشهور يحصل على فوائد كبيرة في الحياة. طالما أن الظهور على الملأ أمر مشروع, فأرى نفسي أولى بهذه المصلحة من تركي لها لغيري. 

صنع علامة تجارية شخصية: عدد مصادر الدخل لشخص مشهور لا تعد ولا تحصى, رغم أن المال ليس هدفي الوحيد, الا أنه أحدها ولا أرى حرجاً في قول هذا. 

رغبتي بالظهور بشكل شخصي:

رغم أن هذه المدونة تعني لي الكثير وهي أحد الطرق التي أتفاعل فيها مع الجمهور, الإ أنها ليست مثل الذي يسمعني ويراني. أريد أن أشارك أفكاري بطريقة شخصية أكثر وإستخدام جميع مهاراتي الأخرى من لغة جسد وأسلوب حوار وكلام.

إنشاء مجتمع:

 نادراً ما أجد اليوتيوبرز المشهورين يوفرون فرصة لجمهورهم للتواصل معهم او مع المشاهدين بطريقة جيدة. ولكن هناك البعض منهم وفر هذه الميزة من خلال مواقع مثل ديسكورد وأريد صنع أمر مشابه وإنشاء مجتمعي الخاص. هدف هذا الأمر ببساطة أن يتيح لمن يريد أن يوسع دائرة معارفه والتعرف على ناس تشاركه أفكاره او إهتماماته. يمكنكم الدخول لمجتمعي من خلال هذا الرابط

لدي خبرة سابقة بفضل التدوين 📝:

 خبرتي في الكتابة والنشر على هذه المدونة أثبتت لي أن لدي القدرة على جذب القراء والناس وإضافة معلومات او منشورات تفيدهم. العديد من مقالات تتصدر غوغل وإن كنت قادراً على تحقيق ذلك في الأسلوب الكتابي الذي يعتبر جاف, فأرى أنه من باب أولى أنني قادر على النجاح في وسط أسهل حيث يمكنني إستغلال جميع مهاراتي من لغة جسد وصوت وغيرهم.

الأمور التي صعبت البداية من قبل 

قد يسأل أحدهم طالما لدي كل هذه الأسباب, لماذا لما أبدأ مسبقاً؟ الأسباب عديدة وأعدد أهمها هنا:

الكسل والتسويف:

 أردت البدء منذ زمن, ولكن الإمتحانات وظروف الحياة جعلتني أشعر أني تحت ضغط مستمر. كان لدي الوقت الكافي في الحقيقة, ولكن لم أمتلك العزيمة الكافية لتكريس كل طاقتي بشكل هادف ومفيد. أنا الآن أغير هذا للأفضل.

الوقت نفسه الآن ولكني بمرحلة مختلفة ⌛:

بالطبع, مدة اليوم نفسها وما زال لدي التزامات, ولكن نوعها تغير وأنا في مرحلة عمرية وحياتية مختلفة تتيح لي أمور لم تكن متاحة لي سابقاً

عدم توافر الإمكانيات المناسبة:

 أعني هنا أدوات التصوير والإنتاج وغيرهم. جهاز الكمبيوتر الذي لدي الآن أفضل بكثير من السابق ولدي مرونة كبيرة تتيح لي إنشاء المحتوى وإنتاجه وتخزينه بأريحية كبيرة.

وضع حياة مختلف عن السابق: ليس من السهل الجمع بين الدراسة والعمل حتى لو كان يوتيوب. كنت أطور نفسي من نواح أخرى ولا أظن أنني كنت سأتطور كثيراً لو شتت تركيزي أكثر في السابق.

  • الأمر يحتاج وقت وجهد كثير
    • تحضير
    • تصوير
    • إنتاج
    • تنظيم النشر
    • متابعة 

بعض الشكوك بمقدار النتائج وحجم المنافسة:

 في السابق كنت أظن أنه لا فائدة من إنشاء محتوى مشابه للآخرين ولم أكن أرى كيفية تميزي وهذا جعلني لا أشعر بقيمة ما لدي وأدّى بالضرورة لعدم رغبتي او حماسي لمشاركته. 

الخشية من تبعات سلبية شخصية او أضرار:

 هذه عادة سيئة لدي وهي تخيل حالة سيئة قد تصيبيني بعد بدئي لمشروع مثل هذا. رغم أن نسبة وقوع مثل هذه الحالة ضئيل للغاية بشكل واقعي, الا أن مثل هذه المشاعر تمثل عائق نفسي كبير.

إيجابيات البدء الآن مقارنة بوقت سابق: 

قد يقول قائل أن البداية الآن متأخرة. رغم أني لا أنفي أن البدء مسبقاً له فوائده, ولكن التروي في بدء مشاريع مهمة وكبيرة قد يكون أفضل على المدى البعيد.

لدي مهارات كثيرة وكل ما أحتاجه

تخصص جامعي: هذا يشمل تجربتي كطالب جامعي وباحث أكاديمي ومساعد في التدريس.

مهارات تقنية: وهذا يشمل مهارات هندسية وبرمجية ومهارات برامج تصميم وتعديل فيديوهات 

مهارات تواصل وحديث: وهي قد تكون الأهم في هذه الناحية. منذ عدة سنوات وأنا أطور مهاراتي الناعمة او مهارات التواصل والآن وقت إستخدامها وتطبيق الدروس التي تعلمتها

لدي ثقة بنفسي:

 أرى هذا الأمر هام للغاية. ثقة النفس تعني تقدير ما لديك ودونها قد لا تقوم بأي مشروع فضعف الثقة بالنفس يكفي لهدم اي فكرة جيدة ولها مستقبل. هناك فرق كبير بين أن يكون الأمر يواجه محيطا صعباً او مشاكل محيطة به وبين أن يواجه نفسه كل يوم. أول وأكبر داعم لك في هذه الحياة هو نفسك.

لدي وعي أكبر من الماضي :

 هذا يعني أني أرى الحياة بمنظور أعمق وأقدر عواقب الأمر بشكل أفضل مما يمكنني من إتخاذ قرارات أفضل من ما سبق.

يمكنني تفادي الأخطاء الساذجة والمتسرعة: هذا ما آمله من النضج الفكري ومن خبرات الحياة

مواضيع كثيرة وفرص كثيرة للبدء:

 بما أني طورت إهتمامات عديدة وتعرفت على أشياء كثيرة, فهذا يجعل من السهل أكثر أن أنشىء محتوى متنوع.

مرحلة عمرية أنسب

قدرتي على التأثير بالجمهور أفضل: في السابق قد لا أكون قادراً على الوصول لشريحة جماهيرية كبيرة. ولكن أظن الآن أنني أستطيع جذب فئة عمرية كبيرة.

قدرتي على الإستفادة من مواقع التواصل الإجتماعي أكبر

تواجد المعدات الكافية 🔨:

 هذا يشمل المايكروفون والإضاءة وأهمهم هو جهاز الكمبيوتر الذي أملكه.

خبرة صغيرة في صناعة المحتوى بشكل مكتوب مثل المقالات:

حصولي على خبرة من خلال التدوين:

 مهاراتي في الكتابة وتجربتي في التدوين كان لها أثر كبير على تطوري الشخصي كمفكر وصانع محتوى. الآن يمكنني نقل هذه التجربة الى أنواع أخرى من المحتوى.

المشاكل المتوقعة

صناعة المحتوى تعتبر مهنة للكثير. شأنها شأن اي مهنة فلها سلبيات ومشاكل. بشكل شخصي, أرى أن هذه المشاكل أفضل من مشاكل الحياة التقليدية.

إعتماد على منصة ومواقع أخرى:

 هذا يجعلني متقيداً الى حد ما بنوعية المحتوى الذي أشاركه وقد يخضع لأجندة المواقع هذه. لا أعتقد أن هذه مشكلة كبيرة شخصياً لأنني يمكنني إيصال الأفكار المقيدة بأساليب أخرى وهكذا لا أفوت الفائدة الحالية. أيضاً عملي على مثل هذه المنصات هو خيار ويمكنني تغييره لاحقاً مع دفع ثمن التغيير.

نمط حياة عشوائي وصعوبة التنظيم:

 هذا يجعل الإنسان عرضة لضعف الذات والكسل. ولكنني في هذه الحالة أعلم عندها أنني إن لم أقم بالعمل, فهذا بسببي أنا شخصياً وليس بسبب أمور خارجية وأفضل دائماً أن تكون مسؤوليتي في يدي.

التأثير بالمجتمع سلباً بشكل غير مقصود:

 لا أريد أن أنشر أفكاراً سيئة ولا أن أسبب أذى نفسي بشكل غير مقصود لأحد. هذا الأمر يحصل في بعض المجالات مثل الرياضة وغيرها حيث يقارن الشخص منا نفسه بمن يراه من رياضي او غيرهم وقد يتنقص من ذاته. مثلاً, جينات ضعيفة او سيئة, او صورة ذاتية سيئة عن جمال وجاذبية الشخص. او قد يكون الأمر على قدرة ذهنية او نفسية او غيرهم. أنا شخصياً أرى أن الصدق في الحديث والشفافية يمكن أن تحل هذه المشاكل وأن تساعدني أن أكون مثالاً جيداً ومحفزاً للآخرين.

التأثيرات النفسية:

 أنا نفسي قد أتأثر بمقارنة نفسي بغيري او بمعايير نجاحي على المنصات. عدد المشاهدات والمشتركين والمتابعين ليس بيدي, وقد أشعر بضغط نفسي من ذلك. ردي على هذه النقطة هو أنه لا يوجد شيء مجاني والوظائف التقليدية ستسبب لي أذى نفسي أكبر. إضافة لهذا, المحيط الإجتماعي من عائلة وأصدقاء هام جداً لبقاء الشخص بحالة متزنة وأشعر بالإمتنان لوجود أشخاص رائعين حولي.

تكلفة الشهرة وصعوبة فصل الحياة الشخصية والخصوصية:

 يبدو الأمر مضحكاً بعض الشيء عند قول مثل هذا في المرحلة الحالية فعدد من يعرفني قليل جداً ويشابه أي شخص عادي آخر. ولكن في حالة نجاحي, أخشى أن لا أنجح في حماية حياة الشخصية ومن حولي من هذا الأمر. ردي على هذه النقطة هو أني أعلم العديد من الناجحين على مواقع التواصل ولا أجد عنهم معلومات شخصية كثيرة وأظنهم نجحوا في هذا الأمر. لذلك, إن توخيت الحذر وإتخذت التدابير اللازمة فأعتقد أني سأنجح أنا أيضاً بهذا. بالطبع, هناك مقايضة بين فوائد الظهور العلني وأضراره, ولأجل الفوائد التي أراها عظيمة لي, لدي الإستعداد بالتضحية براحتي الى حد معين.

نصائحي لأي شخص آخر يود البدء باليوتيوب: 

هي فرصة تنموية كبيرة:

 من الأمور التي تساعدك على تخطي خوفك من البدء هو تخيل نفسك بعد 3 أشهر او حتى سنة او أكثر من الآن وكيف تتخيل أن تكون. أعتقد أنك ستتخيل نفسك شخصاً أكثر نجاحاً وخبرة في الحياة.

البدء المبكر أفضل:

 يمكنك التسويف او التحسر على الماضي دائماً ولكن إن كان الوقت يمضي في جميع الأحوال, فلم لا تمضيه في أمر يحفزك ويدفعك الى الأمام. مشكلة التأخير أنه يضعف الهمة.

تحقيق عائد مادي لك:

 أنتم تستحقون دخل مادي كريم يكفيكم ويكفي أسركم, اليوتيوب وغيره هم أحد مصادر الدخل. حتى لو لم يكن دخل اليوتيوب وحده كاف, سيكون سنداً او عونا فوق الراتب التقليدي.

لا تهتم بالسلبيات والمشاكل:

 هناك دائماً مشكلة او هاجس نفسي يثبط من عزمنا, التركيز على المشاكل ونقاط الضعف في البداية هو أمر مدمر للذات. التطوير يكون تدريجي ويمكن حل معظم المشاكل رويداً رويداً.

ثق بنفسك:

 هذه وحدها قد تكون كافية للبدء. عندما تقدر ذاتك وخبراتك, ستشعر أن مشاركة هذه الخبرات هو أمر يبعث في النفس السعادة وليس الخوف والترقب.

المستقبل يتطلب حياة تختلف عن التي عاشها من سبقنا:

 نعيش اليوم في زمن وظروف تختلف عن آبائنا وأجدادنا. نعم في زمنهم لم يكن مطلوباً أن يظهروا على الملأ, ولكن في عصرنا هذا من لا يكون مشهوراً يكاد يعيش منسياً.

أجوبتي لإنتقادات وأسئلة محتملة:

لماذا أعتقد أني سأنجح أصلاً:

 الأمر بسيط, هناك مفاتيح للنجاح والأمر ليس صدفة. في حال لم أمتلك المفاتيح بعد, فأنا أنوي العمل وتطوير ذاتي أكثر وأكثر وعند حصولي على هذه المفاتيح, سأحقق النجاح. درجة النجاح تختلف كثيراً من شخص لآخر. أنا لا يهمني أن أكون الأكثر شهرة او الأكثر مالاً, أريد حداً معيناً من هذه الفوائد التي تتيح لي تحقيق الحياة والطموحات التي لدي. أي نجاح بعد ذلك هو أمر جانبي وليس أساسي.

ماذا سأفعل إن لم أنجح:

 لا أرجح فشلي في هذا المشروع تحديداً إطلاقاً. ولكني ببساطة يمكنني أن أكمل حياتي بشكل معتاد او التركيز أكثر على المجال الهندسي, او التقني, او الإستثمارات ويمكنني النجاح هناك ولا مشكلة.

نوعية محتواي لن تجلب مشاهدات:

 لا أرجح هذا أيضاً. درجة نجاح المحتوى تعمتد بشكل جذري على طريقة التقديم ويمكن جعل اي محتوى مثير للإهتمام بالأسلوب المناسب. على كل حال, لدي عدة أنواع محتوى ومنها التعليمي ومنها مشاركة الحياة والأفكار, ومنها الترفيهي. بإختصار, الخيار الوحيد هو النجاح في هذه الحالة.

المحتوى العربي ليس فيه دخل مادي كبير:

 أيضاً فكرة خاطئة. نعم, الإعلانات ليس لها دخل مثل الذي في اللغة الإنكليزية او في دول أخرى, ولكن الإعلانات ليست مصدر الربح الوحيد ولا الأفضل على المدى البعيد. يمكن للمحتوى العربي أن يجلب دخل مادي يكفي للأساسيات ويمكنني إيجاد مصادر دخل أخرى أكثر تقدماً وتعقيداً من الإعتماد على إعلانات اليوتيوب او التيك توك أو غيرهم.

كم هي المدة التي تحتاجها لجني المال:

 أعتقد أني سأبدأ بالحصول على دخل بسيط (0-30$) شهرياً بعد مدة 3 أشهر. ولكن مبلغ يكفي للحاجات الأساسية (~1000$ شهرياً) خلال سنة أو أقل. 

كم تتوقع أن تجني من المال:

 أتوقع قرابة 1000$ شهرياً كحد أدنى بعد السنة الأولى ومبلغ يصل الى قرابة 4000$ شهرياً في السنة الثانية او الثالثة. هذا التوقع هو أسوء الأحوال ولكن توقعي المتفائل هو 1000$ بعد 6-9 أشهر ومبلغ يتعدى 10,000$ شهرياً في السنة الثانية والسقف هو السماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *